1445/10/06 - 12:40
View 61
27 فروردین 1403 - 12:40
العمل العسکری الایرانی رداً على الهجوم العسکری للکیان الصهیونی على مبنى سفارة الجمهوریة الاسلامیة

مقال سعادة السفیر آل صادق فی جریدة الزوراء بشأن الدفاع المشروع للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ردا على جریمة الصهاینة فی دمشق

ان الجمهوریة الاسلامیة لن تتردد فی اتخاذ أی خطوة فی اتجاه الدفاع عن النفس مقابل أی اعتداء عسکری وستوجه رداً حازماً وقویاً لو ارتکبت اسرائیل أو حلفاؤها عملاً أرعن ومغامرا. وفی الوقت نفسه، من المؤکد أن إیران تحترم وتضع بعین الاعتبار سلامة وسیادة الدول الصدیقة والشقیقة والمجاورة.

الدفاع المشروع للجمهوریة الإسلامیة رداً على جریمة الصهاینة فی دمشق

شنت الطائرات الحربیة للکیان الصهیونی المعتدی غارة على المبنى القنصلی لسفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی دمشق بإطلاق ستة صواریخ من سماء الشریط الحدودی لمنطقة الجولان المحتلة یوم 2024/1/13 واستشهد جراء ذلک الهجوم الهادف على بعثة دبلوماسیة، سبعة من کبار المستشارین العسکریین الایرانیین الذین کانوا قد حضروا هناک بطلب من الحکومة السوریة لمکافحة الجماعات الارهابیة کما استشهد ستة مدنیین سوریین بینهم أم مسنة وولدها والتی کانت صاحبة المبنى المستهدف. ومن خلال استهداف مبنى سفارة الجمهوریة الإسلامیة، ارتکب الکیان الصهیونی خرقاً واضحاً للقواعد الدولیة، وخاصة میثاق الأمم المتحدة، واتفاقیة فیینا للعلاقات الدبلوماسیة لعام 1961، واتفاقیة عام 1973 لملاحقة الجرائم المرتکبة ضد المجتمع الدولی والأشخاص المحمیین، بما فی ذلک الممثلین الدبلوماسیین.

ان العمل العسکری الایرانی المتناسب فی استهداف بعض القواعد العسکریة فی فلسطین المحتلة بتاریخ 2024/4/13 جاء مبنیاً على الحق الاصیل للدفاع المشروع حسب المادة 51 من میثاق الامم المتحدة، ورداً على الهجوم العسکری للکیان الصهیونی على مبنى سفارة الجمهوریة الاسلامیة فی دمشق. وبما أن مجلس الأمن عجز عن إصدار بیان یدین الهجوم الإرهابی على سفارة بلادنا فی دمشق، فإن الدفاع المشروع تم اعتباره کضرورة بهدف معاقبة المعتدی وضمان منع تکرار الاعمال غیر الشرعیة للکیان.
ان الجمهوریة الاسلامیة لا تبحث عن توسیع رقعة الحرب فی المنطقة وانما أثبتت ذلک عن طریق التحلی بضبط النفس بشکل مسؤول. وجذور الازمة الرئیسة فی المنطقة تعود الى استمرار جرائم الکیان والحل هو ایقاف فوری لتلک الجرائم.  

إن الهجوم الإرهابی للکیان یعبر عن قمة عجزه وخیبته وتخبطه الاستراتیجی بعد فشله العسکری والسیاسی والأخلاقی الذی منی به فی قطاع غزة بعد مرور ستة أشهر من الحرب الجائرة والإجرامیة، التی لم تجلب له النصر على المقاومة والفصائل والأمة الفلسطینیة الصابرة والصامدة؛ بل جعلت الکیان فی حصار وحدة ساحات المقاومة المتمثلة فی فلسطین ولبنان وسوریة والیمن والعراق وإیران.


وبالرغم من قتل الاطفال والرجال والنساء الفلسطینیین الأبریاء أمام أعین العالم على مدار اکثر من 6 أشهر، التزمت بعض الدول الإسلامیة والعربیة والمنظمات الدولیة والدول الغربیة التی تدعی دعم حقوق الإنسان الصمت وعدم التحرک. وما هو المتوقع من الدول، هو ایقاف الآلة الحربیة الاسرائیلیة فعلاً والتصدی لإجراءتها الخارقة للقوانین بشکل یردع الکیان


ان الجمهوریة الاسلامیة لن تتردد فی اتخاذ أی خطوة فی اتجاه الدفاع عن النفس مقابل أی اعتداء عسکری وستوجه رداً حازماً وقویاً لو ارتکبت اسرائیل أو حلفاؤها عملاً أرعن ومغامرا. وفی الوقت نفسه، من المؤکد أن إیران تحترم وتضع بعین الاعتبار سلامة وسیادة الدول الصدیقة والشقیقة والمجاورة.

https://alzawraapaper.com/content.php?id=365734

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است